ﺍﻟﻠﻌﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﻛﻴﻤﻴﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﺎﺕ
ﺍﻷﺧﺮﻯ. ﻓﻠﻢ ﺗ ﹸﻈﻬﺮ ﺃﻱ
ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ
ﺿﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻲ
.ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻢ ﲡ ﹸ ﺐ ﺃﻱ
ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ
ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ
ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ
ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ
ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ
.ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ
5. ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ
ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ
ﻟﻠﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻲ ﺍﳌﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ
ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ ﻳ ﹸ ﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ؟
ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﳌﺰﻳﺞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﳌﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ
ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺘﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ. ﻓﺴﻮﻑ ﺗﻜﺘﻤﻞ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﳌﻬﺘﻤﺔ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ
ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﳌﻌﺎﻣﻞ. ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻗﺪ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺃﻥ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﳕﻮ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ
ﻓﻲ ﺍﳊﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﰎ ﻣﻌﺎﳉﺘﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺛﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﳉﺘﻬﺎ
ﲟﻮﺍﺩ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻣﺴﺮﻃﻨﺔ ﻭﻟﺬﺍ ﻓﻬﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ
ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻲ. ﻓﻲ
ﺣﲔ ﻗﺎﻣﺖ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺘﻌﺮﻳﺾ
٢٢ ﺍﳊﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻟﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻲ ﳌﺪﺓ
ﺳﺎﻋﺔ ﻳﻮﻣﻴ ﺎ ﹰ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻟﻴﺴﺖ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ، ﻟﺬﺍ
ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻣﺎﺫﺍ
ﺗﻌﻨﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ. ﻭﻗﺪ ﰎ ﻧﺸﺮ ﺛﻼﺙ
ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ
ﻣﻨﺬ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ٠٠٠٢. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﲔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ، ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻔﺤﺺ ﺃﻱ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺮﺍﺑﻂ
ﺑﲔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ
ﻭﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﳌﺦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺍﻟﺪﺑﻘﻰ
ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺍﻟﺴﺤﺎﺋﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ
ﺍﻟﺴﻤﻌﻲ ﺃﻭ ﺃﻭﺭﺍﻡ ﺍﳌﺦ ﺃﻭ ﺃﻭﺍﺭﻡ ﺍﻟﻐﺪﺓ
ﺍﻷﻣﺎﻥ
100